كيف تبقى الحكاية دون ختام؟

وجاء يخاطب ما مات من نبض قلبي ويسألني الصفحَ باسم الذي كان باسم الزمان وباسم المكان وقال: إلى أن تملّ الطيورُ الغناءَ أظل أحبك قال: سأبني ضريحًا لأحزانك البيض أقصدُه كلّ مطلع عيدٍ توشَّح طعمَ الغياب قال: سيري تحفّ خطاكِ ملائكةُ الحب تنأى بها عن دروب العذاب قال وقال وقال ولم يبق متسع للسؤال ويسأل […]

تابع القراءة

اليمامة*

وقفتْ تستميحُ أناملَها الشعرَ تهجس بالزمن المتسلّل من تحت أظفارها وهي تستكتِبُ الصّخرَ خيباتِها تتأوّلُ لونَ ضفائرها بسطورٍ من الهدْب مغموسةٍ بدم القلب هاؤم الشجرُ المتعطشُ للدم يقتاتُ وجهَ الزمان يَؤُمُّ مداراتِنا ويمدُّ جذورًا من الليل في قلب تاريخنا واليمامةُ مشغولةٌ بزفاف الصغيرة للقبر حتفَ أناملها اليمامةُ غصّتْ بأشجارِها اليوم ترعَفُ بالثأر تَضفُر أرواحَها السَبع […]

تابع القراءة

زائرة

سيري فتاةَ الشعر تنتثر الحروف على خطاك وتنتشي الضحكاتُ ينتحر الضّجر سيري تحفَّ بك النوارسُ يستريح على ضفائرِك السفر ما كنتُ قبلك لا ولا كانت فصولُ قصائدي تترى تزاحَم في مطالعها الصّور ما كان غيرُ الصمت صنوَ الموت يرفلُ في ثيابِ الليل تلتحف المعاني الخوفَ تذوي تحت حُمّاها حروفٌ تستعر

تابع القراءة

آيــــة الليل

بائسٌ وجهُ هذا الصباح كلُّ العصافير قد عبرَتْه ولم يبق غيرُ فلولٍ من الأمس تتبع رائحةَ الغد والليلُ ينفضُ أكمامَه ويقلّبُ بعضَ الحكايات بين يديه آية الليل أن يتغضّنَ وجهُ صغيري فتختبئ الشمسُ خوفَ انكسار البراءة في مقلتيه

تابع القراءة

رائحة للبراءة

(1) وكيف أنام؟ّ! وبالباب سِرب حمامٍ تناوشه الريح تستلّ من حدقات الصغار البياضَ فتصفق بالباب أجنحةٌ أرجوانية الحلم مرهونة الدرب خلف مزاج الرياح …… وأسمع ندب الثواكل يبعث فيّ حنينا لأبطالي الخارقين جمعتُ ملامحهم من تفاصيل خوفٍ قديم توارثتُه كابرًا عن كبير وخبّأتُه في مكانٍ قصيٍّ من العمر في علبةٍ من سنيّ الطفولة ألقيتُها في […]

تابع القراءة

ذاكرة الندم

وصفوك لي ، وصفوا انحناءة شامخ ثقلت على كتفيه ذاكرة الندم يا أيها الوطن المسافر في الألم أسفي وما أسفي عليك بمنصرم وطني حملتك مسجدا وقصيدة في قلب طفل بالمطامح مزدحم وحديقة وفناء مدرسة ورابية يظلل وجهها طود أشم منذ انتبذت هواك من فلواتهم أضحيت في تاريخ اوجاعي علم وأنا المسربل بالهروب أنا المعنون بالندوب […]

تابع القراءة

لون هذا المساء

الشواطيء خاصمها الموج وازورّ عن مقلتيها النهار والمراكب فرّت بأحزانها أطلقتها الحبال التي التف فيها السأم والفنار الذي توهته الجهات وما عاد بوصلة للذهول شد أوراقه حين أعجزه لون هذا المساء وأسلم فرشاته للذبول المحاريب ضجت بأصنامها والمصاحف أسقمها الهجر والأفق بوابة الانتحار يا لهذا المساء حقيبته امتلأت بالحكايا وكل الموانيء تعرف وطأته ولا زال […]

تابع القراءة

كل موت وأنتم بخير

المداد المدى والمداد المدامع حين تمل الهطول والمداد المداري بأيدي الصبايا يصفِّفن أهداب حلمٍ تؤرِّقه همهمات الذُّبول والمداد المدائن ضجّت بأكفانها يصطفيها المحبّون في كل عيد بلونٍ جديد أصدقاء السلام منذ عامٍ يعدّون كعك التسامح يبنون في كل مقبرة كشك حلوى وبرج حمام السلام إذا ذر قرن الغزالة في مطلع العام سوف يحلّ على دارنا […]

تابع القراءة

معبد الحرية

وتقبض من أثر الليل حفنة وتعجنها برماد القرون التي _ زعموا _ غيّبتْ وجه ليلى وضحكتها في تراب الظنون وتنفخ فيها تبلِّلها بالدموع تخط ملامحها من سواد العيون ليستوي المسخ منتفخا بالهذاءات تغذوه من همهمات التشرّد بين المساءات تنفخ فيه غبار التلوّن حسب الفصول وتخفي به ما تمزّق من قُبُل الثوب في سعيها خلف حلم […]

تابع القراءة

مـا العـيـد

ما العيد ؟ هل هو في تمايل ضحكة رقصتْ على شفتَي محب مغرم ما العيد ؟ هل هو في اجتماع أحبةٍ تَلِفوا على درب الفراق المؤلم ؟ أهو التسامح في ظلال أخوَّةٍ يخبو لساطع نورها الحقدُ العمي ؟ أهو التسامي عن مواجع أمةٍ من مأتمٍ تسري _ الزمانَ _ لمأتم ؟ ما العيد ؟ أسأل […]

تابع القراءة