!!(مقارنات (أسماء الزهراني

مقارنات (أسماء الزهراني) !!

أتابع باهتمام خاص كتابات اختي، او ابنتي الاستاذة (اسماء الزهراني) حيث لفتت نظري اليها بسبب مقال لها «نسيت مع كل اسف عنوانه وتاريخ نشره».
ولذلك لم افاجأ في يوم 2/9/1427هـ بمقالها المتمكن، الجدير حقا بالاعجاب الشديد الذي اثاره في نفسي، وبخاصة من حيث كوني صاحب اهتمام متواضع بموضوعها نفسه، والذي هو بعنوان: (كبيرهم الذي علمهم الحوار) ويدور حول افك «بابا الفاتيكان» وحقده على (الحضارة العربية الاسلامية)!!

وهو الموضوع ذاته الذي كتبت عنه الى الان عشر حلقات من زاويتي البسيطة هذه، نشر منها الى يومنا هذا ست حلقات، واما الاربع الأخر، وربما غيرها فهي في طريقها الى النشر!!
ولكن لم تكن حلقاتي ذات سياق واحد متصل.. بل هي عبارة عن «قفزات صحفية» ولكن ذات هدف واحد ليس الا!!
اما ابنتي (اسماء) فقد كتبت موضوعاً واحداً، ولكنه- رغم ما فيه من شدة اختزال- كان جامعاً، مانعاً، قوي التماسك، شديد التسديد على هدفه!!
ويدل- دون شك- على وعي نابه، وثقافة راقية متعمقة، واصالة انتماء، وغيرة صادقة مخلصة!!
وكل هذا، ونحوه لمما تشرئب اليه الاعناق، وتطمح له النفوس المتسامية، وتشغف به بواعث طلب العلم، وتحصيل المعارف، وصحبة الكتب، والقرطاس، والقلم، والمحابر، و «الجثو على الركب» واستهلاك الابصار بامعان النظر في السطور!!
ومن ثم لا غرو، ولا غرابة في ان يأتي موضوع (اسماء) عبارة عن مقارنات مذهلة بين حقائق صارخة لا يرقى اليها الشك، وبين اباطيل حاقدة، مغرضة.
وما بينهما هو ما بين المشرق، والمغرب، او ما بين السماء والارض.. فكان لا بد- بطبيعة الحال- ان تكون النتيجة ساحقة، ماحقة، وتحديداً على نحو انتهت اليه ابنتي (اسماء) في ختام مقالها!!

علي العمير (تحت الشمس)/عكاظ

الخميس 06/09/1427هـ ) 28/ سبتمبر/2006  العدد : 1929

ربما يعجبك أيضا