شــاعر


حالـمٌ أوقـد للأحلام نـارا
زارعاً في ظلمة اليأس نهـارا
فارسٌ روّض خيباتِ الليالـي
وتحدّى الواقع المرَّ مـرارا
في مياديـن الهـوى جولاتـه
راقصاتٍ في خيالات السهارى
وفراشات المنى تضوي إلى
ناره تتبـع أفـواج الحيـارى
عاش يقتات فتات الحلم لكـن
يخرج الجُلاّس بالحلم سكارى
هكذا عاش طبيب الروح فينـا
قبل أن ينقاد للموت اختيـارا
عندما مـدّ لـه الغـدر يـدا
ذاهلا صافحها ثـم استـدارا

ربما يعجبك أيضا

سهد