علي الرباعي | منذ 23 مارس 2006 / 00:00
< تفرض الأسماء المبدعة نفسها بقوة، كالشاعرة أسماء الزهراني، على المشهد الثقافي، بعيداً من المحسوبيات والشللية، وربما ظلت الزهراني سنوات تحاول أن تجد لنفسها مكانة تليق بما تستشعره من ذاتها الخلاقة، والقادرة على توليد أنماط أدبية مشهود لها بالجودة من أكاديميين ونقاد، إلا أن الأيام كانت تمر سريعاً، والمعنيون يتجاهلون، أو يترقبون توسلاً يضخم كاريزما الأشراف المتوهمة عند البعض، وخشية فوات الأوان نجحت الشاعرة في إثبات حضورها الواعي عبر الشبكة العنكبوتية، وأصدرت باكورتها الشعرية”الانكسارات”. هنا حوار معها:
> هل جاء هذا الديوان في وقته، وهل هو نتاج أول؟
– هو نتاج أول، ولهذا فقد جاء متأخراً عن وقته كثيراً، فاته زمن الشعر، وإن كان يتمنى أن يؤسس زمنه الخاص من خلال أسئلته الخاصة.
> لماذا”انكسارات”؟
