مؤتمر التعليم العالي.. استدراك

لسبت 25 جمادى الآخرة 1435 – 26 أبريل 2014

https://makkahnewspaper.com/article/28127/Makkah/%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9-

كتبت في الأسبوع الماضي عن مؤتمر التعليم العالي، الذي تقيمه وزارة التعليم العالي كل عام، متزامنا مع المؤتمر العلمي لطلاب التعليم العالي، وتفضل سعادة الدكتور بدر المقبل، بلفت انتباهي لبعض الأخطاء المعلوماتية المهمة في المقال. وبداية، أنا لدي إدراك تام بأن مؤتمر التعليم العالي مؤتمر مستقل عن مؤتمر الطلاب العلمي، وما كنت أتناوله هو الأول منهما، لكن خللا في معلومة معينة تسببت في ارتباك الجزء الثاني من المقال، إذ سبق إلى ذهني أن الجهة المنظمة للمؤتمرين واحدة، لأن مؤتمر التعليم العالي الذي يختص بالجامعات يتزامن مع مؤتمر الطلاب، بل تتفق محاورهما، فمحور هذا العام للتعليم العالي هو الابتكار، كما هو أهم محاور مؤتمر طلاب التعليم العالي. وبناء على ما سبق ذكرت اسم جامعة الملك سعود للعلوم الصحية منظمةً لمؤتمر التعليم العالي، علما بأنها جهة مشاركة في مؤتمر طلاب التعليم العالي فحسب، وليست منظمة له، وأن جامعة الملك سعود هي منظمة مؤتمر الطلاب، أما مؤتمر التعليم العالي ومعرضه فهو من تنظيم وإدارة الوزارة، فعذرا للقارئ الكريم.
وفيما عدا ذلك يبقى حديثي عن مؤتمر التعليم العالي في محله، من وجهة نظري، وقد تناول المقال أهميته كمسبار لمسيرة التعليم العالي، وفرصة لتبادل الخبرات مع جامعات عالمية مشاركة في المعرض، وبين الجامعات المحلية، وأداة لتطوير الجامعات الناشئة، ولتحقيق أهداف التعليم العالي في الوصول لمراكز متقدمة بين جامعات العالم، وفي تحقيق معايير الجودة العالمية في مجاله.
وسأحتفظ بخاتمة مقالي السابق، تأكيدا على وجهة نظر، ونقلا لآراء الزملاء والمهتمين، «إذ يفترض أن يجري تفعيل حضور العنصر الأكاديمي طلبة وأساتذة بترتيب انتداب منظم، يمنح فرص الحضور لكل من يرغب الاستفادة، ويتيحها وفق فرص عادلة، تتلاءم مع الإنفاق السخي لوزارة التعليم العالي على هذه المؤتمرات، ومع اجتهاد الجامعات المشاركة لإنجاحها، اجتهادا لا نقبل معه إلا أعلى درجة من النجاح».

ربما يعجبك أيضا