الوتر الذابل

الوتر الذابل

يراوح خطوته في الزمان

يرسم قيثارة وأنامل تعبث في وتر خامل يتماثل للحن تسري إليه القصيدة من جسد لفه العنفوان

يؤثث ذاكرة لا يعكرها الخوف

يمزج لون ستائرها الأرجوان

من خيوط الشروق

ومن أرق العاشقين

من سطور المواويل

من أعين المتعبين

راسخ في امتداد الرؤى

ما من وراء يقد قميص رؤاه

وما من أمام يحاصر أحلامه

غير وسم على الروح يرشد باقي القطيع إليه

يظل يدل عليه

فلا هو تنجده الريح من كف آثاره

ولا هو منعتق من خطوط يديه

راسخ في امتداد الرؤى

ما من وراء يقد قميص رؤاه

وما من أمام يحاصر أحلامه

غير وسم على الروح يرشد كلب القطيع إليه

يظل يدل عليه

فلا هو تنجده الريح من كف آثاره

ولا هو منعتق من خطوط يديه

ممتشقا جرحه

سار يجترح الحب

دربا

فدربا

وينثر قصته في الزمان المباح

يغرس أحزانه في شفاه الليالي

فينفجر الملح

يندلق الجرح

ينتفض الوقت

يكشر أنيابه عن ……

الى الماء

وانبثقت سيرة من يباب

تنفسها الليل

فانداح في صدره أفق من نواح

النصال تداعت

لينكشف الصدر

عن بعض أغنية موغل في الهروب

الى الماء

واستأسد الليل

منفردا بالغناء الطريد

يحاصره وجع سرمدي

وما من جناح

خط غربته

وتهجى الحقيقة فيها

خاط أشواقه

وتسلقها

تماثل للجرح في دعة

وتوجه للموت دون التفات

دع الباب

لا تدفع الباب

دعه يوارب ..

لا شيء ينذر بالموت

مثل اليقين

ولا شيء يفترع الجرح

مثل الهوى

على مثل هذا

تواتر من قدم

أهل هذي الجهات

*******

ربما يعجبك أيضا

شفق